سمع قبل قليل انفجار عنيف هز منطقه حده في صنعاء بالكامل تلتها اشتباكات عنيفه تدور الان في منطقة حده بالعاصمه صنعاء بشارع 14 أكتوبر المحاذي لدار الرئاسة
وبحسب المعلومات الواره الآن ان الاشتباكات هي بين جماعة الحوثي وحراسة منزل رئيس جهاز الامن السياسي الدكتور على حسن الأحمدي بسبب محاولة الحوثين الأستيلاء على أطقم عسكرية موجوده أمام منزل الاحمدي وتوسعت الاشتباكات الى جوار فندق شهران ومستشفى لبنان
وقالت بعض المصادر ان جماعة الحوثي أوقفت حمله أمنيه كانت متوجهه الى منزل الاحمدي وتصدت لها جماعة الحوثي في جولة البشيري وان جماعه الحوثي الان تحاول تخليص أحد أتباعها الذي وقع في قبضة حراسة منزل الاحمدي ولا يزال الاشتباك مستمراً
وقالت مصادر اخرى نقلت للخبر مايلي
قالت مصادر اخرى إن مسلحين حوثيين هاجموا منزل الأحمدي رئيس جهاز الامن السياسي بصنعاء وأن تعزيزات خرجت من الأمن المركزي لدعم قبائل شبوة التي تدافع عن منزله وأن مليشيات الحوثيين تقطعت لهم في منطقة السبعين .
حيث وذكرت بعض المصادر أن بداية الاشتباكات بين الحوثيين وحراسة الاحمدي رئيس الامن القومي كانت عندما وصلت دورية حوثية إلى المنطقة ووصلوا الى الحاجز القريب من منزل الدكتور الأحمدي وطلبوا فتح الحاجز ورفضت الحراسة وتم الاشتباك وقتل حوثي وإصابة احد حراسة الأحمدي وتم إلقاء القبض على طقم من المهاجمين.
حيث وقد قامت بعدها عناصر حوثية بالعودة لتخليص زملائهم مما أعاد الاشتباكات ووصلت تعزيزات ومدرعات من دار الرئاسة تابعة لقوات الحماية الرئاسية التابعة للواء الرابع، وتم تعزيز حراسات الاحمدي في الجهة المقابلة وصلت تعزيزات الحوثي وتجمعت في جولة البشيري وكذلك خروجت تعزيزات من الامن المركزي وتم اعتراضها من قبل مليشيات الحوثي في جولة البشيري… واخيراً تمت السيطرة على الموقف ونزع فتيل التوتر بعد تواصل القيادات وسحب التعزيزات من الجميع وأضفت المصادر أن الوساطة قادها اللواء جلال الرويشان رئيس الامن السياسي لتهدئة الموقف والسيطرة عليه”.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
جميع التعليقات التي يتم نشرها أدناه تعبر عن وجهة نظر كاتبها وليس لموقع الدقيقه الاخباريه اي علاقة بها