تداول ناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر مقاطع فيديو توثق الاضرار التي يتعرض لها السكان المجاورين لمحطات توليد الكهرباء في العاصمة اليمنية صنعاء في ظِل غياب الجهات المعنية في الدولة من الحد من تلك الظاهرة وإيقاف من يعبثون بأرواح المواطنين عند حدهم .
وبالنظر الى الاضرار البيئية والخطر الذي يواجهه العالم جراء تغير المناخ نتوجه بالنظر الى الكارثة المحدقة بالمجتمع اليمني والتي تخلفها الادخنة المتصاعدة من تلك المولدات، حيث تُبين تلك المقاطع كيف اصبحت البيوت سوداء اللون من الادخنة المتصاعدة من المولدات الكهربائية .
ولا يتوقف الامر على ذلك فقط ، بل ان الازعاج الذي تصدره تلك المولدات يتسبب في عدم النوم لأغلب السكان المجاورين ، الامر الذي قد يتطور الى دخولهم في حالات وامراض نفسية جراء حرمان اجسامهم من الفترة الصحية المطلوبة للنوم .
وفي السياق ذاته يتسائل احد الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي عن حجم الاضرار التي خلفتها تلك الادخنة في الاجهزة التنفسية للسكان المجاورين لتك المحطات .
وقد قام ناشط اخر بتصوير مقطع فيديو قمنا بإرفاقه أسفل هذه الصفحة بذكر احد اسماء تلك المحطات التي يطلق عليها (محطة اضواء سند) كأحد النماذج المخالفة للقوانين والغير مبالية بصحة السكان المجاورين وحجم الاضرار النفسية والمادية والمعنوية والغير مراعية للانسانية .
واضاف بأن سكان العمارة المجاورة واطفالهم يفتقدون الى الاكسجين النقي واشعة الشمس في منازلهم منذ سنوات مضت وانه منذ اكثر من عامين قد قامو بإغلاق النوافذ كاملة في محاولة منهم لوقاية انفسهم من تلك الاضرار الكارثية على الصحة والمتمثلة في الادخنه السامه والملوثه المتصاعدة من (محطة اضواء سند) وغيرها من المحطات "كحد تعبيره".
وبدورنا نتسائل ، هل الجهات المعنية غافلة عن ما يقوم به اصحاب تلك المحطات من عبث بأرواح المواطنين وإقلاق للسكينة العامة ، ام أن نفوذ مُلاك تلك المحطات هو صاحب القرار وهو المسيطر على الوضع في المناطق السكنية وفي مرافق الدولة أيضاً ؟!
شاهد الفيديو
0 التعليقات:
إرسال تعليق
جميع التعليقات التي يتم نشرها أدناه تعبر عن وجهة نظر كاتبها وليس لموقع الدقيقه الاخباريه اي علاقة بها